"الْجَنَّةَ" في صـ، ذ: "يَعنِي الْجَنَّةَ". "بَاب" زاد بعده في نـ: "قَوْلِ اللَّهِ تَعالَى". "{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا … } إلخ " في ذ: "قَوله: لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ} إِلى قوله: {وَمَا تَكْتُمُونَ}".
===
(١) خبر المبتدأ الذي هو "وكل من".
(٢) أي: المخلوق من أولاده، وهو عطف على قوله: "طوله ستون ذراعًا". [انظر: هامش الحديث رقم: ٣٣٢٦].
(٣) قوله: ({يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا}) الآية، هذه ثلاث آيات ساقها الأصيلي وكريمة، وفي رواية أبي ذر قوله: " {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ} إلى قوله: {وَمَا تَكْتُمُونَ}". وسبب نزول قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} الآية: ما ذكره عدي بن ثابت قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت: يا رسول اللّه" إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد - والد ولا ولد -، فيدخل علَيَّ - وإنه لا يزال يدخل علَيَّ - رجل من أهلي وأنا على تلك الحالة، فكيف أصنع؛ فنزلت هذه الآية قوله:{حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا}، قال الثعلبي: أي: تستأذنوا، قال ابن عباس: إنما هو تستأذنوا، ولكن أخطأ الكاتب، وكان أبي وابن عباس والأعمش يقرؤونها كذلك:"حتى تستأذنوا". وفي الآية تقديم وتأخير، تقديره: حتى تسلموا على أهلها وتستأنسوا. وقال البيهقيّ:[يحتمل] أن يكون ذلك في القراءة الأولى ثم نسخت تلاوته معنًى، ولم يطلع عليه [ابن عباس]، والمراد بالاستئناس: الاستئذان بتنحنح وغيره عند الجمهور، "ع"(١٥/ ٣٤٧).