للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥ - بَابُ إِعْفَاءِ اللُّحَى (١)

عَفَوْا (٢): كَثُروا وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ.

٥٨٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ (٥)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-:

"عَفَوْا … " إلخ، ثبت في ذ. "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ". "أخْبَرَنَا عَبْدَةُ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدَةُ" وفي نـ: "أَنْبَأنَا عَبْدَةُ". "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ" في نـ: "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ".

===

عدم التعرض لها بتقصير ولا غيره، كذا في "القسطلاني" (١٢/ ٦٨٩). وفي "الفتح" (١٠/ ٣٥٠): قال الطبري: ذهب قوم إلى ظاهر الحديث، فكرهوا تناول شيء من اللحية من طولها وعرضها، وقال قوم: إذا زاد على القبضة يؤخذ الزائد، انتهى، تمسكًا بفعل عمر وابن عمر وأبي هريرة، وبما روى الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يأخذ من لحيته من طولها ومن عرضها"، انتهى. وذكرته أبسط من هذا في "حاشية الترمذي" المطبوع في مطبعنا الأحمدي في (ص: ٤٥٣) فلينظر ثمة، والله أعلم.

(١) من عفا الشعر إذا كثر، "ك" (٢١/ ١١١)، أي: توفيرها، "مرقاة" (٢/ ٩١).

(٢) قوله: (عفوا … ) إلخ، ثابت لأبي ذر، "قس" (١٢/ ٦٨٩)، أشار إلى تفسير قوله تعالى: {عَفَوْا} [الأعراف: ٩٥] بمعنى: كثروا، وليس هذا في بعض النسخ، "ع" (١٥/ ٩٢)، "ك" (٢١/ ١١١).

(٣) هو: ابن سلام، ع " (١٥/ ٩٢)، "ك " (٢١/ ١١١).

(٤) هو: ابن سليمان، "ك" (٢١/ ١١٢)، "ع" (١٥/ ٩٢).

(٥) العمري.

<<  <  ج: ص:  >  >>