"عَفَوْا … " إلخ، ثبت في ذ. "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ". "أخْبَرَنَا عَبْدَةُ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدَةُ" وفي نـ: "أَنْبَأنَا عَبْدَةُ". "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ" في نـ: "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ".
===
عدم التعرض لها بتقصير ولا غيره، كذا في "القسطلاني"(١٢/ ٦٨٩). وفي "الفتح"(١٠/ ٣٥٠): قال الطبري: ذهب قوم إلى ظاهر الحديث، فكرهوا تناول شيء من اللحية من طولها وعرضها، وقال قوم: إذا زاد على القبضة يؤخذ الزائد، انتهى، تمسكًا بفعل عمر وابن عمر وأبي هريرة، وبما روى الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:"أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يأخذ من لحيته من طولها ومن عرضها"، انتهى. وذكرته أبسط من هذا في "حاشية الترمذي" المطبوع في مطبعنا الأحمدي في (ص: ٤٥٣) فلينظر ثمة، والله أعلم.
(١) من عفا الشعر إذا كثر، "ك"(٢١/ ١١١)، أي: توفيرها، "مرقاة"(٢/ ٩١).
(٢) قوله: (عفوا … ) إلخ، ثابت لأبي ذر، "قس"(١٢/ ٦٨٩)، أشار إلى تفسير قوله تعالى:{عَفَوْا}[الأعراف: ٩٥] بمعنى: كثروا، وليس هذا في بعض النسخ، "ع"(١٥/ ٩٢)، "ك"(٢١/ ١١١).