"وَقَوْلُهُ" في بو: "وَقَولُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"، وفي ذ:"وَقَولُ اللَّهِ سُبحَانَهُ". "الآية" سقط في ذ. "عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ" في ذ: "أَخْبَرَني حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ"، وفي نـ:"أَخْبَرَنَا حُمَيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ"، وفي أخرى:"حَدَّثَني حُمَيدُ بْنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ".
===
(١) قوله: {فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} أي: اطرح اليهم عهدهم بأن يرسل إليهم من يعلمهم بأن العهد انقضى، قال ابن عباس: أي: على مثل، وقيل: على عدل، وقيل: أعلمهم أنك قد حاربتهم حتى يصيروا مثلك في العلم. وقال الأزهري: المعنى إذا عاهدت قومًا فخشيت منهم النقض فلا توقع بهم بمجرد ذلك حتى تعلمهم. ثم ذكر فيه حديث أبي هريرة:"بعثني أبو بكر فيمن يؤذن يوم النحر بمنى" وقد تقدم "في الحج"(برقم: ١٦٢٢)، قال المهلب: خشي -صلى الله عليه وسلم- غدر المشركين فلذلك بعث من ينادي بذلك، "فتح الباري"(٦/ ٢٧٩).