للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ (١): ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ (٢) الَّذِي (٣) بَيْنَ جُمَادَى (٤) وَشَعْبَانَ (٥) ". [راجع: ٦٧].

٩ - بَابُ قَوْلِهِ: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ (٦) إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ (٧)} [التوبة: ٤٠]

{مَعَنَا}: نَاصِرُنَا، السَّكِينَةُ: فَعِيلَةٌ مِنَ السُّكُونِ.

"ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ" في ذ: "ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ". " {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} " زاد في ذ: " {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} ". " {مَعَنَا} نَاصِرُنَا" في نـ: " {مَعَنَا} أَي: نَاصِرُنَا".

===

(١) أي: متتابعات، "قس" (١٠/ ٢٩٤).

(٢) قبيلة مشهورة وأضافه إليها لأنهم كانوا متمسكين بتعظيمه، "قس" (١٠/ ٢٩٤).

(٣) تأكيد.

(٤) أي: الآخرة، "قس" (١٠/ ٢٩٤).

(٥) بخلاف غيرهم، فمنهم من كان يحرم بدله رمضان، وآخرون شعبان، "تو" (٧/ ٢٨٦٦).

(٦) نصب على الحال من مفعول أخرجه، "قس" (١٠/ ٢٩٥).

(٧) قوله: ({إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ}) أي حصلا فيه، والغار ثقب في الجبل. قوله: " {إِذْ يَقُولُ} " أي النبي - صلى الله عليه وسلم - " {لِصَاحِبِهِ} " وهو أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -. فيه دليل على أن من أنكر كون أبي بكر من الصحابة كفر بتكذيبه القرآنَ. فإن قلت: لا دلالة في اللفظ على خصوصه؟ أجيب بأن الإجماع على أنه لم يكن غيره. قوله: " {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} أي: ناصرنا". وسقط لغير أبي ذر {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>