(١) قوله: ({فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ}) رفع عطفًا على الفاعل المستتر في "اذهب"، ويحتمل أنهم أرادوا حقيقة الذهاب على الله؛ لأن مذهب اليهود التجسيم، ويؤيده مقابلة الذهاب بالقعود في قولهم:" {فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} "، وظاهر الكلام أنهم قالوا ذلك استهانةً بالله ورسوله وعدمَ مبالاةٍ بهما، "قس"(١٠/ ٢٠٣).
(٢) هو الفضل بن دكين، "قس"(١٠/ ٢٠٤).
(٣) ابن يونس السبيعي، "قس"(١٠/ ٢٠٤).
(٤) ابن عبد الله الأحمسي، "قس"(١٠/ ٢٠٤).
(٥) الأحمسي البجلي الكوفي.
(٦) هو عبد الله، "قس"(١٠/ ٢٠٥).
(٧) قوله: (شهدت من المقداد) وهو ابن الأسود وكان قد تبنّاه فنسب إليه، واسم أبيه عمرو، كذا في "القسطلاني"(٩/ ١٣). ومرَّ في "المغازي" في (ح: ٣٩٥٢) بالسند المذكور عن طارق بن شهاب قال: سمعتُ ابن مسعود يقول: شهدت من المقداد بن الأسود مشهدًا؛ لِأَنْ أكون صاحبَه أحب إليّ مما عُدِلَ به، أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يدعو على المشركين فقال: لا نقول كما قال قوم موسى: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا}، ولكنا نقاتل عن يمينك وعن شمالك، وبين يديك وخلفك، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أشرق وجهُه وَسَرَّهُ.