للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا

٥٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبدِ الْمَلِكِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢) قَالَ: الْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ (٣) أَخْبَرَنِي (٤) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو (٥) الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا صَاحِبُ هَذ الدَّارِ - وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللهِ (٦) - قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -. أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ (٧) (٨) إِلَى اللهِ؟ قَالَ: "الصَّلَاةُ

"هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ" سقط من رواية الأصيلي. قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ " في نـ: "حَدَّثَنَا شُعْبَةُ". " قَالَ: سَمِعْتُ " كذا في عسـ، وفي نـ: " سَمِعتُ".

===

(١) الطيالسي.

(٢) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.

(٣) ابن حريث الكوفي، "قس" (٢/ ٢٠٤).

(٤) بالإفراد هو على التقديم والتأخير، أي: حدثنا شعبة قال: أخبرني الوليد بن العيزار قال: سمعت أبا عمرو إلخ، "قس" (٢/ ٢٠٤).

(٥) "أبا عمرو "هو سعد بن إياس الكوفي.

(٦) ابن مسعود.

(٧) وفي رواية: "أيّ العمل أفضل"، "ع" (٤/ ١٩)، "توشيح" (٢/ ٥٨٢).

(٨) قوله: (أيُّ العمل أحب … ) إلخ، فإن قلت: ما الحكمة في تخصيص هذه الثلاثة؟ قلت: هذه الثلاثة أفضل الأعمال بعد الإيمان. فإن قلت: ورد: "إن إطعام الطعام خير أعمال الإسلام"، وورد: "إن أحب الأعمال إلى الله [تعالى] أدومها" [م، ح: ٧٨٣] وغير ذلك، فما وجه التوفيق فيهما؟ قلت: أجاب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لكل من سأل بما يوافق غرضه، أو بما يليق به، أو بحسب

<<  <  ج: ص:  >  >>