للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَهِبْنَا (١) أَنْ نَسْأَل حُذَيْفَةَ، فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَه، فَقَالَ: الْبَابُ عُمَرُ. [أطرافه: ١٤٣٥، ١٨٩٥، ٣٥٨٦، ٧٠٩٦، أخرجه: م ١٤٤، ت ٢٢٥٨، س في الكبرى ٣٢٧، ق ٣٩٥٥، تحفة: ٣٣٣٧].

٥٢٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ (٣) بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ (٤) عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٥) النَّهْدِيِّ (٦)، عَنِ ابْنِ مَسْعُوَدٍ: أَنَّ رَجُلًا (٧) أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرَه، فَأَنْزَل اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: ١١٤]، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلِيَ هَذَا؟ قَالَ: "لِجَمِيعِ أُمَّتِي كُلِّهِمْ". [طرفه: ٤٦٨٧، أخرجه: م ٢٧٦٣، ت ٣١١٤، س في الكبرى ١١٢٤٧، ق ١٣٩٨، تحفة: ٩٣٧٦].

"قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ " في نـ: "حَدَّثَنَا يَزِيدُ". " عَزَّ وَجَلَّ " في نـ: " تَعَالَى".

===

خوفه خشي أن يكون نسي، فسأل من يذكره.

فإن قلت: قال أوّلًا: "إن بينك وبينها بابًا"، وهنا يقول: "البابُ عمرُ"؟ قلت: لا مغايرة بينهما؛ لأن المراد بقوله: "بينك وبينها" أي: بين زمانك وبين زمان الفتنة وجود حياتك، "ع" (٤/ ١٤)، "ك" (٤/ ١٧٩).

(١) أي: خِفْنَا، [وهو مقول شقيق أيضًا، "ف" (٢/ ٨)].

(٢) "قتيبة " هو ابن سعيد.

(٣) "يزيد" أبو معاوية البصري.

(٤) "سليمان" هو ابن طرخان "التيمي" البصري.

(٥) "أبي عثمان" عبد الرحمن بن ملّ، بلام مشددة مع تثليث الميم.

(٦) نسبةٌ إلى نهد بن زيد، "ع" (٤/ ١٥).

(٧) "رجلًا" هو أبو اليسر أو غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>