"بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ يَرْفَعُ} " في نـ: "بَابُ قَوْلِهِ {وَإِذْ يَرْفَعُ} " وفي ذ: "بابٌ {وَإِذْ يَرْفَعُ} ". " {إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} " في نـ بدله: "الآية". "وَاحِدُهَا" في ذ: "وَاحِدَتُهَا" - بالتاء، "قس"(١٠/ ٢٧) -، وفي نـ:"وَاحِدَتُهُنَّ" - بنون النسوة -.
===
(١) كان يناوله الحجارةَ، وإنما عطف عليه لأنه كان له مدخل في البناء، وقيل: كانا يبنيان على الطرفين أو على التناوب، "بيض"(١/ ٨٧).
(٢) أي: يقولان، والجملة حال منهما، "قس"(١٠/ ٢٧).
(٣) أي: في قوله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ}.
(٤) قوله: (واحدها قاعد) بغير تاء تأنيث، ففيه إشارة إلى الفرق بينهما في مفرديهما، كذا في "القسطلاني"(١٠/ ٢٧). قال الكرماني (١٧/ ١٢): القاعدة بتاء التأنيث: الأساس، وبدونها: المرأة التي قعدت عن الحيض، انتهى. وعن الولد وعن الزوج، "قاموس"(ص: ٢٩٥).