"{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، كِتَابُ الْجَنَائِزِ. . ." إلخ، كذا ثبت في صـ، قتـ، [كذا في الأصل نقلًا عن "الفتح"، وقال القسطلاني (٣/ ٣٣٧): لأبي الوقت والأصيلي: "كِتَابُ الْجَنَائِزِ، {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَنَائِزِ"، ولابن عساكر:" {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، كِتَابُ الْجَنَائِزِ، ومن كانَ آخر كلامه. . ." إلخ]. "بابُ مَا جَاءَ فِي الْجَنَائِزِ" في صـ: "بَابٌ فِي الْجَنَائِزِ"، وفي ذ:"فِي الْجَنَائِزِ".
===
(١) قوله: (كِتَابُ الْجَنَائِزِ) جمع الجنازة بفتح الجيم وكسرها، ويقال بالفتح للميت، وبالكسر للنعش الذي عليه الميت، ويقال عكسه، وهي مِن جَنَزَ إذا ستر، "ك"(٧/ ٤٨).
(٢) قوله: "لا إله إلا الله" أي: هذه الكلمة، والمراد هي وضميمتها محمد رسول الله، قاله الكرماني (٧/ ٤٨)، قال العيني (٦/ ٣): هذا من الترجمة، ولم يذكر جواب "من" اكتفاءً بذكره في الحديث، أي:"دخل الجنة"، كما رواه أبو داود (ح: ٣١١٦) بإسناد حسن، والحاكم (١/ ٣٥١) بإسناد صحيح، و"آخر" بالنصب لأبي ذر خبر كان مقدم على اسمها، وهو كلمة لا إله إلا الله، ولغير أبي ذر "آخر" بالرفع اسم كان، كذا في "القسطلاني"(٣/ ٣٣٧).