مَنْ لَا يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ بَعْدُ (١) ". [راجع: ٦٤٤، أخرجه: م ٦٥١، تحفة: ١٢٣٦٩].
٣٥ - بَابٌ اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ
٦٥٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٤)، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ (٥)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا (٦) وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أكْبَرُكُمَا".
[راجع: ٦٢٨].
٣٦ - بَابُ مَنْ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، وَفَضْلِ الْمَسَاجِدِ
٦٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٧)،
"بَعْدُ" كذا في ذ، وفي هـ، عسـ، صـ، قتـ: "يَقْدِرُ"، وفي نـ: "لَا بِعُذْرٍ". "فَمَا فَوْقَهُمَا" في حـ: "فَمَا فَوْقَهَا". "حَدَّثَنَا خَالِدٌ" في صـ: "حَدَّثَنَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ".
===
الصلاة"، وفي الحديث الآخر: "يصلون في بيوتهم ليست بهم علة"، كذا في "فتح القدير" (١/ ٣٤٦)، [وانظر: "بذل المجهود" (٣/ ٣٩٥)].
(١) أن يسمع النداء.
(٢) "مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي.
(٣) "يزيد بن زريع" العايشي.
(٤) "أبي قلابة" هو عبد الله بن زيد الجرمي.
(٥) الليثي.
(٦) أي: أيكما شاء.
(٧) "عبد الله بن مسلمة" القعنبي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute