للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَفَجَّرُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالْعَرْفُ (١) عَرْفُ الْمِسْكِ". [طرفاه: ٢٨٠٣، ٥٥٣٣، أخرجه: م ١٨٧٦، تحفة: ١٤٦٨١].

٦٨ - بَابُ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ

٢٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٢) قَالَ: أَنَا شُعَيْبٌ (٣) قَالَ: أَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٤) أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزَ الأَعْرَجَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "نَحْنُ (٥) الآخِرُونَ (٦)

"تَفَجَّرُ" في نـ: "تَفْجُرٌ". "الدَّمِ" في سمك: "دم". "الْمِسْكِ" في سمك: "مِسْك". "بابُ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ" في ص: "بابٌ لَا تَبُولُ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ". "أَنَا" في ن: "ثَنا" في الموضعين.

===

(١) قوله: (والعرف) الريح، و"المسك" بكسر الميم هو بعض دم الغزال، ومنه يعلم مطابقته للترجمة؛ لأن المسك طاهر وأصله نجس، فلما تغيّر خرج عن حكمه، فكذا الماء إذا تغيّر خرج عن حكمه، وإن اختلف التغيران، "الخير الجاري" (١/ ٨٧).

(٢) "أبو اليمان" الحكم بن نافع الحمصي.

(٣) "شعيب" هو ابن أبي حمزة الحمصي.

(٤) "أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن القرشي.

(٥) قوله: (نحن الآخرون) اختلف في الحكمة في تقديم هذه الجملة، فقال ابن بطال: يحتمل أن يكون أبو هريرة سمع ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ما بعده في نسق واحد، فحدّث بهما جميعًا، ويحتمل أن يكون همّامٌ فعل ذلك؛ لأنه سمعهما من أبي هريرة، وإلَّا فليس في الحديث مناسبة للترجمة، "فتح الباري" (١/ ٣٤٦).

(٦) قوله: (الآخرون) معناه: نحن المتأخرون في الدنيا المتقدمون يوم القيامة، "ع" (٢/ ٦٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>