قَالَ: لَيْسَ أَسْأَلُ عَنْ ذِهِ، إِنَّمَا أَسْأَلُ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ، قَالَ: إِنَّ دُونَ ذَلِكَ بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: فَيُفْتَحُ أَوْ يُكْسَرُ؛ قَالَ: يُكْسَرُ، قَالَ: ذَاكَ أَجْدَرُ (١) أَنْ لَا يُغْلَقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قُلْنَا لِمَسْرُوقٍ (٢): سَلْهُ أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: نَعَمْ، كَمَا يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ (٣). [راجع: ٥٢٥].
٤ - بَابٌ الرَّيَّانُ لِلصَّائِمِينَ
١٨٩٦ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ (٤)، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ (٥)، ثَنِي أَبُو حَازِمٍ (٦)، عَنْ سَهْلٍ (٧)، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا
"قَالَ: إنَّ دُونَ ذَلِكَ" كذا في عسـ، وفي نـ: "قَالَ: وَإنَّ دُونَ ذَلِكَ". "قُلْنَا لِمَسْرُوقٍ" في نـ: "فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ". "أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ" في سـ، ذ: "أَنَّ غَدًا دُونَ اللَّيْلَةِ". "ثَنَا سُلَيْمَانُ" في نـ: "أَنَا سُلَيْمَانُ".
===
= بموج البحر لشدة عظمها وكثرة شيوعها، كذا في "ع" (٤/ ١٣)، "ك" (٤/ ١٧٩).
(١) قوله: (ذاك أجدر) أي: الكسر أولى من الفتح، "أن لا يُغْلَق إلى يوم القيامة" فالظاهر أنه لا يسكن، "ع" (٨/ ١٥).
(٢) هو ابن الأجدع، "قس" (٤/ ٥٠٤).
(٣) قوله: (دونَ غدٍ الليلةَ) أي: كما يعلم أن الليلة هي قبل الغد أي: علمًا واضحًا جليًّا، "ع" (٨/ ١٥)، ومرّ الحديث (برقم: ٥٢٥).
(٤) "خالد بن مخلد" البجلي الكوفي.
(٥) "سليمان بن بلال" التيمي المدني.
(٦) "أبو حازم" سلمة بن دينار الأعرج القاص المدني.
(٧) "سهل" هو ابن سعد الساعدي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute