للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاللَّهِ لَئِنْ قَرَأْتِيهِ (١) لَقَدْ وَجَدْتِيهِ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ (٢) وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: ٧]. [راجع: ٤٨٨٦].

٨٥ - بَابُ الْمَوْصُولَةِ (٣)

٥٩٤٠ - حَدَّثنا مُحَمَّد (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ (٥)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (٦)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَعَنَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ (٧)، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ (٨). [راجع: ٥٩٣٧، تحفة: ٨٠٤٨].

٥٩٤١ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٩) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١٠) قَالَ:

"{مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ} " في نـ: " {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ} ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" كذا في ذ، وفي ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ". "أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ" في ذ: "حَدَّثنَا عَبْدَةُ"، وفي نـ: "أَنْبَأنَا عَبْدَةُ". "قَالَ: لَعَنَ النَّبِيُّ" في نـ: "لَعَنَ النَّبِيُّ" لإسقاط لفظ "قالَ".

===

وقال تعالى: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: ١٨]، (٢١/ ١٢٩).

(١) بياء حاصلة من إشباع الكسرة، "ك (٢١/ ١٢٩).

(٢) معناه: العنوا من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم، "ك" (٢١/ ١٢٩).

(٣) أي: في بيان ذم المرأة الموصولة، "ع" (١٥/ ١١٩).

(٤) هو: ابن سلام، "ع" (١٥/ ١١٩).

(٥) ابن سليمان، "ف" (١٠/ ٣٧٨).

(٦) هو: ابن عمر العموي، "ف" (١٠/ ٣٧٨).

(٧) هي التي تطلب وصل شعرها، "ف" (١٠/ ٣٧٨).

(٨) التي تفعل بها ذلك.

(٩) عبد الله بن الزبير، "ع" (١٥/ ١١٩).

(١٠) هو: ابن عيينة، "ع" (٥/ ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>