للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ (١)، ثُمَّ أَرْسِلِ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ". وَاسْتَوْعَى (٢) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِلزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الْحُكْمِ حِينَ أَحْفَظَهُ (٣) الأَنْصَارِيُّ، كَانَ أَشَارَ عَلَيْهِمَا (٤) بِأَمْرٍ لَهُمَا فِيهِ سَعَةٌ. قَالَ الزُّبَيْرُ: فَمَا أَحْسِبُ هَذِهِ الآيَاتِ إِلَّا نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}. [راجع: ٢٣٦٠، تحفة: ٣٦٣٤].

١٣ - بَابٌ قَولُهُ: {فَأُولَئِكَ (٥) مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ (٦)} [النساء: ٦٩]

٤٥٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ (٧)

"بِأَمْرٍ لَهُمَا" في هـ، ذ: "بِأَمْرٍ لَهُ". "قَولُهُ" سقط في نـ. " {مِنَ النَّبِيِّينَ} " في نـ بدله: "الآية".

===

(١) بفتح الجيم وسكون المهملة، المراد به جدران الشربات وهي الحفر التي تحفر في أصول النخل، "قس" (١٠/ ١٧١).

(٢) أي: استوفى.

(٣) بالحاء المهملة والفاء والظاء المعجمة أي: أغضبه، "قس" (١٠/ ١٧٢).

(٤) أي: في أول الأمر، "قس" (١٠/ ١٧٢).

(٥) أي: من أطاع الله والرسول.

(٦) في الجنة بحيث يتمكن كل واحد منهم من رؤية الآخر، وليس المراد كون الكل في درجة واحدة.

(٧) الطائفي نزيل الكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>