وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِفَاطِمَةَ:"مَرْحَبًا بِابْنَتِي". وَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ (٤): جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ:"مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ".
"أَنْذَرَ" في ذ: "أَنْزَرَهُ". "وَلَكِنِّي سَأَقُولُ" في هـ: "وَلَكِنْ سَأَقُولُ". "قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ … " إلخ، كذا في سـ، هـ، وسقط لغيرهما. "قَوْلِ الرَّجُلِ: مَرحَبًا" في سـ، ذ:"قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: مَرْحَبًا". "جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ" في ذ: "جئت النَّبِيّ". "بِأُمِّ هَانِئٍ" في هـ، ذ:"يَا أُمُّ هَانِئٍ".
===
(١) قوله: (لو تركته) أي: أمه، بحيث لا يعرف قدوم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، "بيّن" لكم باختلاف كلامه ما يهون عليكم أمره وشأنه. قوله:"لقد أنذره نوح قومه" وجه التخصيص به وقد عمم أولًا حيث قال: "ما من نبي"؛ لأنه أبو البشر الثاني، وذريته هم الباقون في الدنيا، "ع"(١٥/ ٣٠٤)، "ك"(٢٢/ ٣٨ - ٣٩).
(٢) هو البخاري نفسه.
(٣) قوله: (قول الرجل: مرحبًا) قيل: هو منصوب بالمصدرية، وقيل: بأنه مفعول به، أي: أتيت أو لقيت سعة لا ضيقًا، قيل: فيه معنى الدعاء بالرحب والسعة، "ك"(٢٢/ ٣٩).