للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا تُسَلَّطْ عَلَيْهِ (١)، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ، فَلَا خَيرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ". [راجع: ١٣٥٤، تحفة: ٦٨٤٩].

٦١٧٤ - قَالَ سَالِمٌ: فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: انْطَلَقَ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ يَؤُمَّانِ (٢) النَّخْلَ الَّتِي فِيهَا ابْنُ صَيَّادٍ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - طَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَّقِي بجُذُوعِ النَّخْلِ، وَهُوَ يَخْتَلُ (٣) أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شيْئًا، قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ، وَابْنُ صَيَّادٍ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ فِي قَطِيفَةٍ (٤) لَهُ فِيهَا رَمْرَمَةٌ (٥) - أَوْ (٦) زَمْزَمَةٌ - فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ، فَقَالَتْ لِابْنِ صَيَّادٍ: أَيْ صَافُ - وَهُوَ اسْمُهُ - هَذَا مُحَمَّدٌ. فَتَنَاهَى (٧) ابْنُ صَيَّادٍ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"لَمْ يَكُنْ هُوَ" في هـ، ذ: "لَمْ يَكُنْهُ". "الأَنْصارِيُّ" سقط في نـ.

===

(١) لأنه يقتله عيسى - صلى الله عليه وسلم -.

(٢) أي: يقصدان.

(٣) بكسر التاء أي: يطلب، مستغفلًا له ليسمع شيئًا من كلامه في خلوته، ليظهر للصحابة كهانته، "ك" (٣٨/ ٢٢)، "ع" (١٥/ ٣٠٤)، "مجمع" (٢/ ١٣).

(٤) هي كساء مخمل، "ع" (١٥/ ٣٠٤)، "ك" (٢٢/ ٣٨).

(٥) بالراء المكررة: الصوت الخفي، وكذا بالزاي. وفي بعضها: "رمزة" أي: إشارة. وفي بعضها: "زمرة" من المزمار، "كرماني" (٢٢/ ٣٨).

(٦) للشك.

(٧) عما كان فيه وسكت.

<<  <  ج: ص:  >  >>