للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ لأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ (١)

١٢١٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٣)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ (٤) قَالَ: بَلَغَ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ (٥) بِقُبَاءٍ كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ (٦)، فَخَرَجَ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَحُبِسَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَانَتِ الصَّلَاةُ (٧)، فَجَاءَ بِلَالٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ حُبِسَ وَقَدْ حَانَتِ الصَّلَاةُ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنْ شِئْتُم، فَأَقَامَ بِلَالٌ الصَّلَاةَ، وَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَكَبَّرَ لِلنَّاسِ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَمْشِي

"وَحَانَتِ الصَّلَاةُ" في هـ: "وَقَدْ حَانَتِ الصَّلَاةُ". "إنْ شِئْتُم" كذا في حـ، وفي نـ: "إنْ شِئْتَ". "وَكَبَّرَ لِلنَّاسِ" في عسـ، صـ، ذ: "وَكَبَّرَ النَّاسُ".

===

(١) أي: بالمصلي، "قس" (٣/ ٣١٠).

(٢) "قتيبة" ابن سعيد بن جميل الثقفي البغلاني.

(٣) "عبد العزيز" ابن أبي حازم سلمة، يروي عن أبيه "أبي حازم" سلمة بن دينار المدني.

(٤) "سهل بن سعد" تكرّر ذكره.

(٥) بطن كبير من الأوس، "ع" (٤/ ٢٩١).

(٦) من خصومة.

(٧) قوله: (وحانت الصلاة) أي: حضرت، والواو للحال، وفي أبي داود [ح: ٩٤١] بسند صحيح: "كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأتاهم ليصلح بينهم بعد الظهر، فقال لبلال رضي الله عنه: إن حضرت صلاة العصر ولم آتك فمر أبا بكر فليصل بالناس" الحديث، "ع" (٤/ ٢٩١، ٥/ ٦٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>