للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُهُ وَأَضعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَمَا زِلْتُ بَعْدُ (١) أُحِبُّ الدُّبَّاءَ. [راجع: ٢٠٩٢، أخرجه: س في الكبرى ٦٧٦١، تحفة: ٥٠٣].

٢٦ - بَابُ شَاةٍ مَسْمُوطَةٍ (٢) وَالْكَتِفِ (٣) وَالْجَنْبِ (٤)

٥٤٢١ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَخَبَّازُهُ (٥) قَائِمٌ قَالَ: كُلُوا، فَمَا أَعْلَمُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٦) رَأَى رَغِيفًا مُرَقَّقًا حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ،

"وَأَضَعُهُ" في نـ: "فَأَضَعُهُ". "فَمَا زِلْتُ" في نـ: "قَالَ: فَمَا زِلْتُ".

===

(١) قوله: (فما زلتُ بعدُ) مبنيّ على الضم، أي: بعد أن رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتتبع الدُّبّاء، "عيني" (١٤/ ٤٢٣)، ومرَّ الحديث (برقم: ٥٣٧٩).

(٢) هي التي أزيل شعرها وشويت، "ع" (١٤/ ٤٢٤).

(٣) أي: في ذكر الكتف، "ع" (١٤/ ٤٢٤).

(٤) كلاهما مذكوران في حديثي الباب، وأما "الجنب" فلا ذكر له، "ع" (١٤/ ٤٢٤)، قال في "الفتح" (٩/ ٥٥٢): أشار به إلى حديث أم سلمة: "أنها قربت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جنبًا مشويًا فأكل منه، ثم قام إلى الصلاة" أخرجه الترمذي وصححه (ح: ١٨٢٩).

(٥) لم يعرف اسمه، "قس" (١٢/ ٢٠٩).

(٦) قوله: (فما أعلم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . .) إلخ، قال الكرماني (٢٠/ ٤٥): نفى أنسٌ العلمَ وأراد نفي المعلوم يعني الرؤية، ثم أراد منه نفي أكل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال شارح التراجم رحمه اللَّه تعالى: مقصوده -أي: مقصود المؤلف- جواز أكل المسموطة، ولا يلزم من كونه لم ير شاة مسموطة أنه لم ير عضوًا مسموطًا؛ فإن الأكارع لا تؤكل إلا كذلك وقد أكلها. وفي الحديث إشارة إلى أن المرقّق والمسموط كان حاضرًا عنده -أي: أنس- وأنه جائز الأكل حيث قال: "كلوا"، انتهى كلام الكرماني.

<<  <  ج: ص:  >  >>