عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ (١)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ عِفْرِيتًا (٢) مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ (٣) عَلَيَّ الْبَارِحَةَ (٤) - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا (٥) - لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلَاةَ، فَأَمْكَنَنِيَ اللهُ مِنْه، وَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيمَانَ: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص: ٣٥]، قَالَ رَوْحٌ: فَرَدَّهُ (٦) خَاسِئًا (٧). [أطرافه: ١٢١٠، ٣٢٨٤، ٣٤٢٣، ٤٨٠٨، أخرجه: م ٥٤١، س في الكبرى ١١٤٤٠، تحفة: ١٤٣٨٤].
٧٦ - بَابُ الاغْتِسَالِ إِذَا أَسْلَمَ، وَرَبْطِ الأَسِيرِ أَيْضًا فِي الْمَسْجِدِ
"وَأَرَدْتُ" كذا في عسـ، صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "فَأَرَدْتُ". " {رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا} " كذا في كـ، وفي ذ: " {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا}. "فَرَدَّهُ" في نـ: "فَرَددتُه". "وَرَبْطِ الأَسِيرِ" في ذ: "ويُرْبَطُ الأَسِيرُ".
===
(١) " محمد بن زياد" ككتاب، مولى آل عثمان بن مظعون.
(٢) بالكسر، وهو المبالغ من أكل، شيءٍ، "ك" (٤/ ١٢١)، [هو جنّيّ مارد، "قس"].
(٣) أي: تعرض فلتة، "ك" (٤/ ١٢١)، "ع" (٣/ ٥١١)، "ف" (١/ ٥٥٤).
(٤) هي أقرب ليلة مضت، "ع" (٣/ ٥١١).
(٥) أي: مثل: انفلت عليّ.
(٦) أي: ردّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - العفريت، "ع" (٣/ ٥١١).
(٧) أي: صاغرًا مطرودًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute