"{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فَضَائِلُ الْمَدِينَةِ بَابُ حَرَمِ الْمَدِينَةِ" كذا لأبي ذر عن الحموِي، وفي رواية عنه أَيضًا:"فَضِيلةُ المَدينةِ"، وفي رواية أبي علي الشبوي:"بابُ مَا جَاءَ في حرمِ المَدِينَةِ". "قس"(٤/ ٤٦٥). [قلتُ: وفي "قس": "فضلُ المدينةِ" بدل "فضيلةُ المدينةِ"].
===
(١) [قوله: (المدينة) قال الحافظ (٤/ ٨٢): المدينة علم على البلدة المعروفة التي هاجر إليها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ودفن فيها، وكان اسمها قبل ذلك يثرب، سماها النبى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طيبة وطابة، وذكر المجد الشيرازي في كتابه "المغانم المطابة في معالم طابة"(ص: ٩٦ - ١٣٩) خمسًا وستين اسمًا للمدينة، وزاد عليه في "وفاء الوفاء" نحو ثلاثين اسمًا (١/ ٦١)].
(٢) [قوله: (باب حرم المدينة) أي باب في بيان فضل حرم المدينة، "ع"(٧/ ٥٦٧). وعند شيخنا: أشار الإمام البخاري بذلك إلى مسألة اختلافية: هي أن حرم المدينة كحرم مكة أو حكمها مختلف، ولم يجزم الإمام في الحكم كعادته في المسائل المختلفة فيها. . . إلخ، انظر "اللامع"(٥/ ٣٥٠)].