"بَابُ قَولِهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "{يَوْمَ الْحَسْرَةِ}" زاد بعده في نـ: "{إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ}". "قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ".
===
(١) ابن طلق، "قس" (١٠/ ٤٥٩).
(٢) حفص.
(٣) سليمان بن مهران، "قس" (١٠/ ٤٥٩).
(٤) ذكوان السمّان.
(٥) ما كان بياضه أكثر من السواد، "ك" (١٧/ ٢٠٤)، "قس" (١٠/ ٤٥٩).
(٦) من الاشرئباب أي: يرفعون رؤوسهم للنظر، "خ".
(٧) قوله: (فَيَشْرَئِبُّونَ) بفتح التحتية وسكون المعجمة وفتح الراء وبعد الهمزة المكسورة موحدة مشددة فواو ساكنة فنون آخره: يمدّون أعناقهم ويرفعون رؤوسهم. "وينظرون" وعند ابن حبان في "صحيحه" وابن ماجه عن أبي هريرة: "فيطلعون خائفين أن يُخْرَجُوا من مكانهم الذي هم فيه". قوله: "كلهم قد رآه" أي: وعرفه بما يلقيه اللَّه في قلوبهم أنه الموت. قوله: "ثم ينادي" أي: المنادي "يا أهل النار، فَيَشْرَئِبُّونَ" وعند ابن حبان وابن ماجه: "فيطلعون فرحين مستبشرين أن يُخْرَجُوا من مكانهم الذي هم فيه". قوله: "فَيُذْبَحُ" فإن قلت: الموت عرض ينافي الحياة وعدمَ الحياة