للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} [مريم: ٣٩]

٤٧٣٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ (٤)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ (٥)، فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئبُّونَ (٦) (٧) وَيَنْظُرُونَ،

"بَابُ قَولِهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. " {يَوْمَ الْحَسْرَةِ} " زاد بعده في نـ: " {إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ} ". "قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ".

===

(١) ابن طلق، "قس" (١٠/ ٤٥٩).

(٢) حفص.

(٣) سليمان بن مهران، "قس" (١٠/ ٤٥٩).

(٤) ذكوان السمّان.

(٥) ما كان بياضه أكثر من السواد، "ك" (١٧/ ٢٠٤)، "قس" (١٠/ ٤٥٩).

(٦) من الاشرئباب أي: يرفعون رؤوسهم للنظر، "خ".

(٧) قوله: (فَيَشْرَئِبُّونَ) بفتح التحتية وسكون المعجمة وفتح الراء وبعد الهمزة المكسورة موحدة مشددة فواو ساكنة فنون آخره: يمدّون أعناقهم ويرفعون رؤوسهم. "وينظرون" وعند ابن حبان في "صحيحه" وابن ماجه عن أبي هريرة: "فيطلعون خائفين أن يُخْرَجُوا من مكانهم الذي هم فيه". قوله: "كلهم قد رآه" أي: وعرفه بما يلقيه اللَّه في قلوبهم أنه الموت. قوله: "ثم ينادي" أي: المنادي "يا أهل النار، فَيَشْرَئِبُّونَ" وعند ابن حبان وابن ماجه: "فيطلعون فرحين مستبشرين أن يُخْرَجُوا من مكانهم الذي هم فيه". قوله: "فَيُذْبَحُ" فإن قلت: الموت عرض ينافي الحياة وعدمَ الحياة

<<  <  ج: ص:  >  >>