٤٦٣٩ - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ (٣)، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ (٤) وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ". [راجع: ٤٤٧٨].
"أَمْ جُزِيَ" في نـ: "أو جُزِيَ"، وفي سـ، حـ، ذ: "أَمْ جُوْزِيَ". "بَابُ" سقط في نـ. "مُسْلِمٌ" في نـ: "مُسْلِمُ بنُ إِبرَاهِيمَ" - الفراهيدي -. "وماؤها" في نـ: "ماؤها". "شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ" في حـ: "شِفَاءٌ مِنَ الْعَيْنِ"، وفي سـ: "شِفَاءُ العَيْنِ" (١).
===
(١) قوله: (أم جزي بصعقة الطور) أي: فلم يصعق، لكن لفظ يفيق وأفاق إنما يستعمل في الغشي، وأما الموت فيقال فيه: بعث منه. وصعقة الطور لم تكن موتًا، كذا في "قس" (١٠/ ٢٥٦). ومرَّ في (ح: ٢٤١٢) في "الخصومات".
(٢) ابن الحجاج.
(٣) ابن عمير القرشي.
(٤) قوله: (الكمأة من المن) بفتح الكاف وسكون الميم، أي: نوع من المن؛ لأنه ينبت بنفسه من غير علاج ولا مُؤْنَة، كما كان المن الذي ينزل على بني إسرائيل. قوله: "وماؤها شفاء للعين" إما بأن يخْلَطَ بالدواء ويعالج به، وإما بمجرده. ومرَّ بيانه مع وجه المناسبة بالترجمة (برقم: ٤٤٧٨) في "سورة البقرة".
(١) كذا في النسخة الهندية، وفي "قس" (١٠/ ٢٥٦): ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "من العين"، وله عن الكشميهني: "شفاء للعين".