للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٤٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَة، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ امْرَأَةً (٢) مِنَ الأَنْصَارِ أَتَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - معَهَا أَوْلَادٌ لَهَا، فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكم لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ (٣) ". قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. [راجع ح: ٣٧٨٦].

٤ - بَابٌ (٤) لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ

٦٦٤٦ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَسِيرُ فِي رَكْبٍ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ، فَقَالَ: "أَلَا إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا

"حَدَّثَنَا شُعْبَةُ" في نـ: "أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ". "أَوْلَادٌ لَهَا" في هـ، ذ: "أَوْلَادُهَا". "فَقَالَ" في نـ: "فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ". "مَرَّاتٍ" في ذ: "مِرَارٍ".

===

حديث: "أراكم خلف ظهري" فإنه يحتمل هذا، ويحتمل أن ذلك بالعين المحسوس أي: أبصركم وأنتم خلف ظهري، إذ لا يشترط له مواجهة ولا مقابلة، "مجمع" (٢/ ٢٦٤). ومرَّ البيان أيضًا (برقم: ٧٢٥).

(١) ابن راهويه، "ع" (١٥/ ٦٩٤).

(٢) لم أقف على اسمها، "قس" (١٤/ ٦٣).

(٣) قوله: (إنكم لأحب الناس إلي) الخطاب لجنس المرأة وأولادها، يعني: الأنصار. فإن قلت: فيلزم أن يكون الأنصار أفضل من المهاجرين عمومًا ومن أبي بكر وعمر خصوصًا؟ قلت: هو عام مخصص بالدلائل الخارجية المخرجة منه. قالوا: ما من عام إلا وقد خصص إلا {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: ٢٨٢]، "ك" (٢٣/ ١٠٤).

(٤) بالتنوين، "قس" (١٤/ ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>