للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أطرافه ٥٢٠، ٢٩٣٤، ٣١٨٥، ٣٨٥٤، ٣٩٦٠، أخرجه: م ١٧٩٤، س ٣٠٧، تحفة: ٩٤٨٤].

٧٠ - بَابُ الْبُزَاقِ (١) وَالْمُخَاطِ (٢) وَنَحْوِهِ فِي الثَّوبِ (٣)

وَقَالَ عُرْوَة (٤) عَنِ الْمِسوَرِ (٥) وَمَروَانَ (٦): خَرَج النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - زَمَنَ

"الْبُزَاقِ" في ن: "البصاق".

===

قتله، وفي "السير" من حديث عبد الرحمن بن عوف: أن بلالًا خرج إليه ومعه نفر من الأنصار فقتلوه، وكان بدينًا، فانتفخ فألقوا عليه التراب حتى غيّبَه، وأما عقبة بن أبي مُعيط فقتله علي أو عاصم بن ثابت، والصحيح: أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قتله بعرق الظبية، وأما عمارة بن الوليد فتعرّض لامرأة النجاشي، فأمر ساحرًا فنفخ في إحليله عقوبة له، فتوحّش وصار مع البهائم، إلى أن مات في خلافة عمر رضي الله عنه في الحبشة، "قس" (١/ ٥٥٣).

(١) ما يسيل من الفم.

(٢) ما يسيل من الأنف.

(٣) المراد: أنّ كون البزاق ونحوه في الثوب لا يضرّ المصلّي.

(٤) (وقال عروة) ابن الزبير التابعي فقيه المدينة، مما وصله المؤلف في قصة الحديبية في الحديث الآتي في "الشروط".

(٥) قوله: (عن المسور) كمنبر، صحابي، ومروان بن الحكم وُلِد على عهده - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع؛ لأنه خرج إلى الطائف طفلًا لا يعقل حين نفى النبي - صلى الله عليه وسلم - أباه الحكم إليها، لأنه كان يُفشي سِرَّه، وكان إسلامه يوم فتح مكة، فإن قلت: مروان لم يسمع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وما كان بالحديبية، فكيف روايته؟ قلت: رواية المسور هي الأصل، لكن ضم إليه مروان للتقوية والتأكيد، "عيني" (٢/ ٦٧٩ - ٦٨٠).

(٦) "مروان" ابن الحكم الأموي.

<<  <  ج: ص:  >  >>