للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧ - بَابُ قَولِهِ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ (١) كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ (٢) لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ (٣)} إِلَى قَوْلِهِ: {مِنَ الْمُمْتَرِينَ (٤)} [البقرة: ١٤٦ - ١٤٧]

٤٤٩١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَيْنَا النَّاسُ بِقُبَاءٍ (٧) فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ إِذْ جَاءَهُمْ آتٍ (٨) فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا (٩)، وَكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إِلَى الشَّامِ فَاسْتَدَارُوا إِلَى الْكَعْبَةِ. [راجع: ٤٠٣].

"{يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ. . .} إلخ" في نـ: " {يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} الآية".

===

(١) قوله: ({يَعْرِفُونَهُ}) أي: يعرفون النبي - صلى الله عليه وسلم - بنعته وصفته، وقيل: الضمير في {يَعْرِفُونَهُ} للقرآن، وقيل: لتحويل القبلة، وظاهر سياق الآية ثَمَّ يقتضي اختياره، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٣٤).

(٢) طائفة من اليهود، "قس" (١٠/ ٣٤).

(٣) أي: محمدًا وما جاء به، "قس" (١٠/ ٣٤).

(٤) أي: الشاكين في أنه من ربك، أو في كتمانهم الحق عالمين به، والمراد الأمة لأن الرسول لا يشك، "قس" (١٠/ ٣٤).

(٥) بالقاف والزاي والمهملة المفتوحات، "قس" (١٠/ ٣٤).

(٦) الإمام.

(٧) صرفه أشهر، "قس" (١٠/ ٣٢).

(٨) أي: عباد.

(٩) بكسر الموحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>