للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا زَالَ جِبْرَئِيلُ يُوصينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ (١) ". [أخرجه: م ٢٦٢٥، تحفة: ٧٤٢١].

٢٩ - بَابُ إِثْمِ مَنْ لَا يَأْمَنُ (٢) جَارُهُ بَوَائِقَهُ (٣) (٤)

{يُوبِقْهُنَّ} [الشورى: ٣٤]: يُهْلِكْهُنَّ. {مَوْبِقًا (٥)} [الكهف: ٥٢]: مَهْلِكًا.

٦٠١٦ - حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي ذِئْبٍ (٦)، عَنْ سَعِيدٍ (٧) عَنْ أَبِي شُرَيح (٨): أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤمِنُ (٩) ". قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:

"وَمَنْ يَا رَسولَ اللَّهِ" في نـ: "يَا رَسولَ اللَّهِ وَمَنْ".

===

(١) أي: يجعل له ميراثًا.

(٢) بفتح الميم من الأمن.

(٣) جمع بائقة وهي الغائلة وأكثر ما يوصف بها الأمر الشديد، "ك" (٢١/ ١٧٣).

(٤) قوله: (بوائقه) بموحدة فواو مفتوحتين وبعد الألف تحتية مكسورة فقاف فهاء، جمع بائقة، وهي الغائلة أي: يأمن جاره غائلته وشره. قوله: "يوبقهن" من قوله تعالى {يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا}، "قس" (١٣/ ٤٩).

(٥) وقع في الكهف.

(٦) محمد بن عبد الرحمن، "ك" (٢١/ ١٧٣).

(٧) المقبري، "ك" (٢١/ ١٧٣).

(٨) الخزاعي العدوي، "ك" (٢١/ ١٧٣).

(٩) قوله: (والله لا يؤمن) بالتكرار ثلاثًا أي: إيمانًا كاملًا، أو في حق المستحل، أو أنه لا يجازى مجازاة المؤمن فيدخل المؤمن في الجنة من أول

<<  <  ج: ص:  >  >>