"قَولُه" سقط في نـ. " {إِلَى طَعَامٍ} " زاد بعده في ذ: "إِلَى قولِه: {إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا} "، وسقط ما بعد ذلك. " {وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ. . .} إلخ" في نـ: " {وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ} إلى قوله: "{إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}".
===
(١) قوله: ({إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ}) أي: إلا مصحوبين بالإذن فهي في موضع الحال، أو إلا بسبب الإذن لكم. قوله: " {إِلَى طَعَامٍ}" متعلق بـ {يُؤْذَنَ} لأنه بمعنى: إلا أن تُدْعَوا إلى طعام. "{غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ}" نصب على الحال، فعند الزمخشري العامل فيه {يُؤْذَنَ}، وعند غيره مقدر، أي: ادخلو غير ناظرين إدراكه أو وقت نضجه، والمعنى: لا ترقبوا الطعام إذا طبخ حتى إذا قارب الاستواء تعرضتم للدخول فإن هذا مما يكرهه اللَّه ويذمه، قال ابن كثير: وهذا دليل على تحريم التطفيل، وقد صَنَّفَ الخطيب البغدادي كتابًا في ذمّه، "قس" (١٠/ ٥٩٣).
(٢) الإناه: الإدراك، أي: وقت الطعام، "ك" (١٨/ ٥٠).
(٣) أي: تفرقوا ولا تمكثوا، "بيض" (٢/ ٢٥٠).
(٤) قوله: ({وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ}) عطفًا على {غَيْرَ} أو على {نَاظِرِينَ}، أي: غير طالبين الأنس للحديث، واللام فيه للعلة، أي: لأجل أن يحدث بعضكم بعضًا، وكانوا يجلسون بعد الطعام يتحدثون طويلًا فَنُهُوا عنه، "قس" (١٠/ ٥٩٣).