للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيَّ (١) فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ (٢) وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ (٣) وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا (٤) فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ (٥) أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ (٦) أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ (٧) وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ (٨) أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ (٩) كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا} [الأحزاب: ٥٣ - ٥٤]

يُقَالُ: {إِنَاهُ (١٠)}: إِدْرَاكُهُ،. . . . . .

===

(١) لتضييق المنزل عليه وعلى أهله، "قس" (١٠/ ٥٩٣).

(٢) أي: من إخراجكم، "قس" (١٠/ ٥٩٣).

(٣) يعني أن إخراجكم حق فينبغي أن لا يترك حياء، "بيض" (٢/ ٢٥١).

(٤) حاجة.

(٥) أي: الذي شرعته لكم من الحجاب، "قس" (١٠/ ٥٩٣).

(٦) أي: ما صح لكم، "قس" (١٠/ ٥٩٤).

(٧) أي: أن تفعلوا شيئًا يكرهه، "قس" (١٠/ ٥٩٤).

(٨) قوله: ({مِنْ بَعْدِهِ}) أي: من بعد وفاته أو فراقه، وخص التي لم يدخل بها؛ لما روي أن أشعث بن قيس تزوج المستعيذة في أيام عمر رضي اللَّه عنه فهمَّ برجمها، فَأُخْبِرَ بأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- فارقها قبل أن يمسَّها فتركها من غير نكير، "بيض" (٢/ ٢٥١).

(٩) أي: إيذاءه ونكاح نسائه.

(١٠) قوله: ({إِنَاهُ}) قال أبو عبيدة: أي: "إدراكه" وبلوغه، أي: إدراك وقت الطعام، من "أنى يأني" من ضرب يضرب، "أناة" بفتح الهمزة والنون من غير همز آخره هاء تأنيث مقصورة، ولابن عساكر بهمزة من غير هاء تانيث، وزاد أبو ذر: "فهو آنٍ"، وفي نسخة بكسر الهمزة مع الفوقية، "قس" (١٠/ ٥٩٤)، "ف" (٨/ ٥٢٨)، "خ" (٢/ ٤١٨ - ٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>