للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - بَابُ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ (١)

٥٨٤٩ - حَدَّثَثَا قَبِيصَةُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣)، عَنْ أَشْعَثَ (٤)، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنِ الْبَرَاءِ (٥) قَالَ: أَمَرَنَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِسَبْعٍ: عِيَادَةِ الْمَرِيضِ (٦)، وَاتِّبَاعِ الْجَنائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ (٧)، وَنَهَانَا عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ (٨)، وَالدِّيبَاجِ، وَالْقَسِّيِّ، وَالإِسْتَبرَقِ،

"عَنِ الْبَرَاءِ" زاد بعده في نـ: "رضي الله عنه". "الْجَنَائِزِ" في نـ: "الجَنَازَةِ". "نَهَانَا عَنْ" في ذ: "نَهَانَا عَن سَبْعٍ".

===

قلت: أغسِلُهما؟ قال: بل أَحْرِقْهُمَا"، قال في "الدر" (٩/ ٥٠٩، ٥٩١): وكره لبس المعصفر والمزعفر الأحمر والأصفر.

(١) سيأتي تفسيرها في شرح حديث الباب.

(٢) هو: ابن عقبة، "ع" (١٥/ ٥٩).

(٣) هو: الثوري، "ف" (١٠/ ٣٠٧).

(٤) هو: ابن أبي الشعثاء، "ف" (١٠/ ٣٠٧).

(٥) هو: ابن عازب.

(٦) أي: زيارته.

(٧) هو قولك: يرحمك الله إذا حمد الله، والأربعة الباقية هي: إجابة الداقي، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإبرار المقسم، كما سبق في الحديث المطوّل في "الجنائز" (برقم: ١٢٣٩)، وأيضًا سيأتي (برقم: ٥٨٦٣) إن شاء الله تعالى.

(٨) قوله: (لبس الحرير والديباج … ) إلخ، قال الكرماني (٢١/ ٩١): "الديباج" فارسي معرب، و"الإستبرق" بقطع الهمزة معرب أيضًا. فإن قلت: ما الفرق بينهما؟ قلت: الديباج: الرقيق من الحرير، والإستبرق: الغليظ منه. فإن قلت: هما نوعان من جنس الحرير، فما الفائدة في ذكرهما بعد ذكره؟

<<  <  ج: ص:  >  >>