"عَنْ رَبِّهِ" زاد بعده في نـ: "تبارك وتعالى". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". "الْعَبْدُ إِلَيَّ" في نـ: "إِلَيَّ الْعَبْدُ".
===
(١) قوله: (ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - … ) إلخ، يحتمل أن يكون الجملة الأولى محذوفة المفعول، والتقدير: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه، ويحتمل أن يكون ضمن الذكر معنى التحديث، فعداه بعن، فيكون قوله: "عن ربه" متعلقًا بالذكر والرواية معًا، وقال ابن بطال (١٠/ ٥٣٧): معنى هذا الباب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - روى عن ربه السُّنَّة كما روى عنه القرآن، انتهى. - وهذا مبين في كتاب الله: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم:٣ - ٤]، "ع" (١٦/ ٧١٩) -. والذي يظهر أن مراده تصحيح ما ذهب إليه كما تقدم التنبيه عليه في تفسير المراد بكلام الله سبحانه وتعالى. [انظر "فتح الباري" (١٣/ ٥١٢)].
(٢) هذه رواية قتادة، وخالفه سليمان التيمي كما في الحديث الثاني، فقال: "عن أنس عن أبي هريرة"، فعلى هذا فالأول مرسل صحابي، "ف" (١٣/ ٥١٢).
(٣) أي: بدون واسطة جبرئيل عليه السلام ويسمى بالحديث القدسي، "ك" (٢٥/ ٢٢٨).
(٤) قوله: (إذا تقرب العبد … ) إلخ، أمثال هذه الإطلاقات ليس إلا على سبيل التجوز؛ إذ البراهين العقلية قائمة على استحالتها على الله تعالى، فمعناه: من تقرب إلي بطاعة قليلة أجازيه بثواب كثير، وكلما زاد في