٨٩ - بَابُ مَا قِيلَ فِي دِرْعِ (٤) النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَالْقَمِيصِ فِي الْحَرْبِ (٥)
وَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَمَّا خَالِدٌ (٦) فَقَدِ احْتَبَس أَدْرَاعَهُ (٧) فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
"وَقَالَ: هَلْ مَعَكُم" كذا في قتـ، وفي نـ:"قَالَ: هَلْ مَعَكُمْ".
===
(١) بالضم أي: أكلة، "مجمع"(٣/ ٤٤٩).
(٢)"زيد بن أسلم" العدوي المدني.
(٣)"عطاء بن يسار" الهلالي أبو محمد المدني.
(٤) أي: من أيّ شيء كانت؟، "ف"(٦/ ٩٩).
(٥) أي: حكمه وحكم لبسه، "ف"(٦/ ٩٩).
(٦) أي: ابن الوليد، "قس"(٦/ ٤٤٧).
(٧) قوله: (أما خالد فقد احتبس أدراعه) هو طرف من حديث تقدم في "كتاب الزكاة"(برقم: ١٤٦٨)، والأدراع: جمع درع وهو القميص المتَّخَذُ من الزَّرَد. وأشار المصنف بذكر هذا الحديث إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما لبس الدرع فيما ذكره في الباب ذكر الدرع ونسبه إلى بعض الشجعان من الصحابة، فدل على مشروعيته وأن لبسها لا ينافي التوكل، "فتح"(٦/ ٩٩).