للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسْتُصْرِخَ (١) عَلَى امْرَأَتِهِ صَفِيَّةَ (٢) بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ، فَقُلْتُ لَهُ: الصَّلَاةُ، فَقَالَ: سِرْ، فَقُلْتُ لَهُ: الصَّلَاةُ، فَقَالَ: سِرْ، حَتَّى سَارَ مِيلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ.

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ يُقِيمُ الْمَغْرِبَ، فَيُصَلِّيهَا ثَلَاثًا ثُمَّ يُسَلِّمُ، ثُمَّ قَلَّمَا يَلْبَثُ حَتَّى يُقِيمَ الْعِشَاءَ فَيُصَلِّيَهَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُسَلِّمُ، وَلَا يُسَبِّحُ بَعْدَ الْعِشَاءِ حَتَّى يَقُومَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ. [راجع: ١٠٩١، أخرجه: م ٧٠٣، تحفة: ٦٩٩٥].

٧ - بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الدَّوَابِّ حَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ

١٠٩٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ (٥)،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"فَقُلْتُ لَهُ: الصَّلَاةُ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَقُلْتُ: الصَّلَاةُ". "رَأَيْتُ النَّبِيَّ" في صـ، ذ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ". "يُقِيمُ الْمَغْرِبَ" في هـ، سـ: "يَعتِمُ المَغْرِبَ"، وفي مه: "يُؤَخِّرُ المغرِبَ". "عَلَى الدَّوَابِّ" كذا في قتـ، مه، وفي صـ، ذ: "عَلَى الدَّابَّةِ". "تَوَجَّهَتْ بِهِ" في نـ: "تَوَجَّهَتْ".

===

(١) من الصُّراخ بالخاء المعجمة، وأصله الاستغاثة بصوت مرتفع، أي: أُخبِر بموت زوجته، وكان هذا بطريق مكة، "ع" (٥/ ٤٠٠).

(٢) هي أخت المختار الثقفي، "ع" (٥/ ٤٠٠).

(٣) "علي بن عبد الله" هو ابن المديني.

(٤) "عبد الأعلى" ابن عبد الأعلى البصري السامي.

(٥) "معمر" هو ابن راشد.

<<  <  ج: ص:  >  >>