للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَعْمَرِيُّ (١): عَنْ مَعْمَرٍ (٢)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٣)، عَنْ عُرْوَةَ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ. [راجع: ٤٧٨٥].

٦ - بَابُ قَوْلُهُ: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ (٥) مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ (٦) وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} [الأحزاب: ٣٧]

"بَابُ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "قَوْلُهُ" سقط في نـ. " {وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} " في نـ بدله: "الآية" وفي أخرى بعده: "الآية".

===

(١) بفتح الميمين، "قس" (١٠/ ٥٨٩).

(٢) ابن راشد، "قس" (١٠/ ٥٨٩).

(٣) قوله: (عن الزهري عن عروة عن عائشة) فيه إشارة إلى ما وقع من الاختلاف على الزهري في الواسطة بينه وبين عائشة في هذه القصة، ولعل الحديث كان عند الزهري عنهما فحدث به تارة عن هذا وتارة عن هذا، وإلى هذا جنح الترمذي، وقد رواه عقيل وشعيب عن الزهري عن عائشة بغير واسطة. ولو اختارت المخَيَّرَةُ نفسَها وقعت طلقة رجعية عندنا وبائنة عند الحنفية. وفي هذا البحث زيادة تأتي إن شاء اللَّه تعالى في "الطلاق" بعونه وقوته، "قس" (١٠/ ٥٨٩).

(٤) ابن الزُّبَير، "قس" (١٠/ ٥٨٩).

(٥) وهو نكاح زينب إن طلقها زيد، أو إرادة طلاقها، وإخبار اللَّه إياه أنها ستصير زوجته، "قس" (١٠/ ٥٨٩).

(٦) أي: مظهره، "ج" (ص: ٥٥٥، الأحزاب: ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>