للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَتْ: عَبْدُ اللَّهِ (١) بْنُ أُبَيٍّ. [راجع: ٢٥٩٣، تحفة: ١٦٦٤٩].

٦ - {وَلَوْلَا (٢) إِذْ سَمِعْتُمُوهُ (٣) قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: ١٦]، {لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ (٤) بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النور: ١٣]

"عَندُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ" في نـ: "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابنُ سلُولَ" -برفع "ابن" لأنه صفة لـ "عبد اللَّه" و"سلول" غير منصرف للعلمية والتأنيث-. " {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} " زاد قبله في نـ: "بَابٌ قَولُهُ". " {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ} إلخ" كذا سيأتى هذه الآية ثابت في نـ، وفي ذ: " {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ -أي الذين منهم من الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات، "قس" (١٠/ ٥٠٧) - خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} " وفي نـ: "إلى {هُمُ الْكَاذِبُونَ} " بدل قوله: " {وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} ". " {لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ} " في نـ قبله: "وَقَولُهُ" {فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا. . .} إلخ" في نـ بدله: "إلَى قَولِهِ: {الْكَاذِبُونَ} ".

===

(١) أي: هو عبد اللَّه، "قس" (١٠/ ٥٠٧).

(٢) تحضيضية [أي: هلّا]، "قس" (١٠/ ٥٠٧).

(٣) قوله: ({لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ. . .} إلخ) كذا وقع لغير أبي ذر سياق آيتين غير متواليتين، واقتصر النسفي على الآية الأخيرة، ولأبي ذر: "باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} [النور: ١٢]. ثم ساق المصنف حديث الإفك بطوله من طريق الليث عن يونس بن يزيد عن الزهري عن مشايخه، وقد ساقه أيضًا بطوله في "الشهادات" (برقم: ٢٦٦١) من طريق فليح بن سليمان، وفي "المغازي" من طريق صالح بن كيسان (برقم: ٤١٤١)، كلاهما عن الزهري، وأورده في مواضع أخرى باختصار، كذا في "فتح الباري" (٨/ ٤٥٥).

(٤) أي: على ما زعموا، " {بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} " يشهدون على معاينتهم ما رمَوها به، "قس" (١٠/ ٥٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>