"عَندُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ" في نـ: "عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابنُ سلُولَ" -برفع "ابن" لأنه صفة لـ "عبد اللَّه" و"سلول" غير منصرف للعلمية والتأنيث-. " {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} " زاد قبله في نـ: "بَابٌ قَولُهُ". " {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ} إلخ" كذا سيأتى هذه الآية ثابت في نـ، وفي ذ:" {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ -أي الذين منهم من الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات، "قس" (١٠/ ٥٠٧) - خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} " وفي نـ: "إلى {هُمُ الْكَاذِبُونَ} " بدل قوله: " {وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} ". " {لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ} " في نـ قبله: "وَقَولُهُ"{فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا. . .} إلخ" في نـ بدله: "إلَى قَولِهِ: {الْكَاذِبُونَ}".
===
(١) أي: هو عبد اللَّه، "قس" (١٠/ ٥٠٧).
(٢) تحضيضية [أي: هلّا]، "قس" (١٠/ ٥٠٧).
(٣) قوله: ({لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ. . .} إلخ) كذا وقع لغير أبي ذر سياق آيتين غير متواليتين، واقتصر النسفي على الآية الأخيرة، ولأبي ذر: "باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ}[النور: ١٢]. ثم ساق المصنف حديث الإفك بطوله من طريق الليث عن يونس بن يزيد عن الزهري عن مشايخه، وقد ساقه أيضًا بطوله في "الشهادات"(برقم: ٢٦٦١) من طريق فليح بن سليمان، وفي "المغازي" من طريق صالح بن كيسان (برقم: ٤١٤١)، كلاهما عن الزهري، وأورده في مواضع أخرى باختصار، كذا في "فتح الباري"(٨/ ٤٥٥).
(٤) أي: على ما زعموا، " {بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} " يشهدون على معاينتهم ما رمَوها به، "قس"(١٠/ ٥٠٨).