للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا فَقُلْتُمْ: كَذَبْتَ، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: صَدَقْتَ". [راجع: ٣٦٦١]. قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ: "غامر" سابق بِالْخَيرِ (١).

بَابُ قَولِهِ: {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا (٢)} [الأعراف: ١٤٣]

فيه أَبُو سَعِيدٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

٤ - بَابُ قَوْلِهِ: حِطَّةٌ (٣) {وَقُولُوا حِطَّةٌ} [الأعراف: ١٦١]

"قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ. . ." إلخ، ثبت في قتـ، ذ، وسقط لغيرهما. "بَابُ قَولِهِ" سقط في نـ. "بَابُ قَوْلِهِ: حِطَّةٌ" كذا في ذ، وسقط لغيره. " {وَقُولُوا حِطَّةٌ} " سقط في نـ.

===

(١) قوله: (قال أبو عبد الله: غامر سابق بالخير) بالتحتية الساكنة، كذا فسره، والذي في "الصحاح" و"النهاية" (ص: ٦٧٨): أي: خاصم، أي: دخل في غمرة الخصومة، وهي معظمها، والمغامر الذي يرمي بنفسه في الأمور المهلكة، وقيل: هو من الغمر بالكسر، وهو الحقد، أي: حاقد غيره، وقد مرَّ نحوه. وهو ثابت في رواية أبي ذر وأبي الوقت، ساقط لغيرهما، قال في "المشارق": كذا فسره المستملي عن البخاري، وهو يدل على أنه ساقط للحموي والكشميهني على ما لا يخفى، "قس" (١٠/ ٢٦٠).

(٢) أي: مغشيًا عليه. ومرَّ حديث الباب قبله [برقم: ٣٦٦١]، "خ".

(٣) قوله: (باب قوله: حطة) كذا لأبي ذر، ولغيره: {وَقُولُوا حِطَّةٌ} بغير ذكر "باب" وبزيادة " {وَقُولُوا} "، و"حطة" رفع خبر مبتدإ محذوف، أي: مسألتنا حطة، والأصل حَطِّ عنا ذنوبنا، "قس" (١٠/ ٢٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>