للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّصْرِيَةِ. تَابَعَهُ مُعَاذٌ (١) وَعَبْدُ الصَّمَدِ عَنْ شُعْبَةَ (٢). وَقَالَ غُنْدُرٌ (٣) وعَبْدُ الرَّحْمَنِ: نُهِيَ. وَقَالَ آدَمُ (٤): نُهِينَا. وَقَالَ النَّضْرُ (٥) وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ: نَهَى. [راجع: ٢١٤٠، أخرجه: م ١٥١٥، س ٤٤٩١، تحفة: ١٣٤١١].

١٢ - بابُ الشُّرُوطِ مَعَ النَّاسِ بِالْقَوْلِ (٦)

٢٧٢٨ - حَدَّثَثَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (٧) أَنَا هِشَامٌ (٨) أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ (٩)

"أَنَا هِشَامٌ" في نـ "أَخْبَرَنِي هِشَامٌ".

===

(١) تابعه معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري البصري، فيما وصله مسلم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، فيما وصله مسلم [ح: ١٢] أيضًا.

(٢) ابن الحجاج.

(٣) "وقال غندر" هو محمد بن جعفر فيما وصله مسلم [ح: ١٢] أيضًا.

(٤) "وقال آدم" ابن أبي إياس.

(٥) ابن شميل، "قس" (٦/ ٢١١).

(٦) قوله: (باب الشروط مع الناس بالقول) ذكر فيه طرفًا من حديث ابن عباس عن أبي بن كعب في قصة موسى والخضر، والمراد منه قوله: "كانت الأولى نسيانًا، والوسطى شرطًا، والثالثة عمدًا"، وأشار بالشرط إلى قولِه: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي} [الكهف: ٧٦]، والتزامِ موسى بذلك، ولم يكتبا ذلك ولم يشهدا أحدًا، وفيه دلالة على العمل بمقتضى ما دَلّ عليه الشرط، فإن الخضر قال لموسى لَمّا أخلف الشرطَ: {هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: ٧٨]، ولم ينكر عليه موسى عليهما السلام ذلك، "فتح الباري" (٥/ ٣٢٦).

(٧) "إبراهيم بن موسى" أبو إسحاق الرازي.

(٨) "هشام" ابن يوسف أبو عبد الرحمن.

(٩) "ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>