للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَكَأَنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ يَخْتِلُ الرَّجُلَ لِيَطْعَنَه. [طرفاه: ٦٨٨٩، ٦٩٠٠، أخرجه: م ٢١٥٧، د ٥١٧٨، تحفة: ١٠٧٨].

١٢ - بَابُ زِنَا الْجَوَارِحِ (١) (٢) دُونَ الْفَرْجِ

٦٢٤٣ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٣) قَال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٤)، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: لَمْ أَرَ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ (٥) مِنْ قَوْل أَبِي هُرَيْرَةَ.

ح وَحَدَّثَنِي مَحْمُودٌ (٦) قَال: أَخْبَرَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ (٧) قَال:

"أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ".

===

(١) جمع الجارحة، وجوارح الإنسان أعضاؤه التي يكتسب بها، "ك" (٢٢/ ٨٤).

(٢) قوله: (زنا الجوارح … ) إلخ، أي: الزنا لا يختص إطلاقه بالفرج بل يطلق على ما دون الفرج من نظر وغيره، وفيه إشارة إلى حكمة النهي عن رؤية ما في البيت بغير استئذان لتظهر مناسبته للذي قبله، "ف" (١١/ ٢٦).

(٣) هو: عبد اللّه بن الزُّبَير، المنسوب إلى أحد أجداده حميد.

(٤) ابن عيينة.

(٥) قوله: (أشبه باللمم) اللمم: ما يلم به الشخص من شهوات النفس، وقيل: [هو] المقارب من الذنوب، وقيل: هو صغائر الذنوب، والمفهوم من كلام ابن عباس أنه النظر والمنطق والتمني، قال الخطابي: يريد به المعفو عنه المستثنى في كتاب اللّه تعالى فيما قال: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [النجم: ٣٢]، وسمي النظر والمنطق زنًا لأنهما من مقدماته، وحقيقته إنما تقع بالفرج، "ك" (٢٢/ ٨٤).

(٦) ابن غيلان.

(٧) ابن همام.

<<  <  ج: ص:  >  >>