"حَدَّثَنَا اللَّيْثُ" في نـ: "حَدَّثَنَا لَيثٌ". "مَا خُيِّرَ النَّبِيَّ" في نـ: "مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ". "مَا لَمْ يَأْثَمْ" في نـ: "مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمٌ".
===
(١) الحرمة: ما لا يحلّ انتهاكه، "ع"(١٦/ ٦٦).
(٢) معنى الانتقام لحرمات الله: المبالغة في عقوبة من ينتهكها، "ع"(١٦/ ٦٦).
(٣) ابن سعد.
(٤) ابن خالد، "ع"(١٦/ ٦٧).
(٥) محمد بن مسلم، "ع"(١٦/ ٦٧).
(٦) ابن الزبير، "ع"(١٦/ ٦٧).
(٧) قوله: (ما خير النبي - صلى الله عليه وسلم - - إلى - ما لم يأثم) فإن قلت: كيف يخير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين: أحدهما إثم؟ قلت: إن كان التخيير من الكفار فظاهر، وإن كان من الله والمسلمين، فمعناه: ما لم يؤد إلى إثم كالتخيير في المجاهدة في العبادة والاقتصاد فيها؛ فإن المجاهدة بحيث ينجر إلى الهلاك لا يجوز، وأما انتهاك حرمة الله فهو ارتكاب ما حرمه الله تعالى، "ك"(٢٣/ ١٨٨)، والأقرب كما قال في "الفتح"(١٢/ ٨٦): إن فاعل التخيير الآدمي وهو ظاهر، وأمثلته كثيرة لاسيما إذا كان من كافر، "قس"(١٤/ ٢٢٩).