للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢): وَقَالَ: أَمَرَ (٣). [تحفة: ٩٣٠٧].

٥ - بَابُ قَولِهِ: {ذُرِّيَّةَ (٤) مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (٥)} [الإسراء: ٣]

٤٧١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٧) قَالَ:

"بَابُ" ثبت في ذ، وسقط لغيره.

===

(١) عبد الله بن الزبير المكي، "قس" (١٠/ ٤٠٥).

(٢) ابن عيينة، "قس" (١٠/ ٤٠٥).

(٣) قوله: (وقال: أمر) أي: وقال الحميدي عن سفيان: أمِر بكسر الميم كالأول، كذا في فرعين لليونينية، وقال الحافظ ابن حجر وغيره: إن الأولى بكسر الميم والثانية بفتحها، وهما لغتان، وبالفتح قرأ الجمهور الآية، وقرأها ابن عباس بالكسر، ويعقوب بمد الهمزة وفتح الميم، ومجاهد بتشديد الميم. والحاصل: أن سياق المؤلف لحديث ابن مسعود لِيُنَبِّهَ على أن معنى {أَمَرْنَا} في الآية [الإسراء: ١٦]: كَثَّرنَا مترفيها، وهي لغة حكاها أبو حاتم، ونقلها الواحدي عن أهل اللغة، وقال أبو عبيدة: من أنكرها لم يلتفت إليه لثبوتها في اللغة، "قسطلاني" (١٠/ ٤٠٥).

(٤) بالنصب على الاختصاص أو على البدل من {وَكِيلًا} [الإسراء: ٢] أي: لا تتخذوا من دوني وكيلًا ذرية من حملنا، "قس" (١٠/ ٤٠٥).

(٥) كان يحمد الله على شأنه كله، "قس" (١٠/ ٤٠٦).

(٦) المروزي.

(٧) ابن المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>