"حَتَّى جَاءَ" في هـ، ذ:"حَتَّى جَازَ"، وفي نـ:"حَتَّى حَانَ".
===
(١) وصله عبد الرزاق، "قس"(٤/ ٥٨٢).
(٢) قوله: (لا بأس أن يفرَّق) ظاهر صنيع البخاري يقتضي جواز التراخي والتفريق لما أودعه في الترجمة من الآثار كعادته، وهو قول الجمهور، ونقل ابن المنذر وغيره عن علي وعائشة وجوبَ التتابع، وهو قول بعض أهل الظاهر، وروى عبد الرزاق بسنده عن ابن عمر قال: يقضيه تباعًا، وعن عائشة: نزلت "فعدة من أيام أخر متتابعات"، وفي "الموطأ" أنها قراءة أُبي بن كعب، وهذا إن صحّ يشعر بعدم وجوب التتابع، فكأنه كان أولًا واجبًا ثم نسخ، ولا يختلف المجيزون للتفريق أن التتابع أولى، "فتح"(٤/ ١٨٩).