للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٨٦ - حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيتُمْ كَثِيرًا". [راجع: ٩٣، أخرجه: م ٢٣٥٩، ت ٣٠٥٦، تحفة ١٦٠٨].

٢٨ - بَابٌ (١) حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

٦٤٨٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٣)، عَنِ الأَعْرَجِ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "حُجِبَتِ (٥) (٦) (٧) النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ، وَحُجِبَتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ" (٨). [تحفة ١٣٨٥١].

"قَالَ النَّبِيُّ" في ذ: "قَالَ رَسُولُ اللَّه". "حُجِبَتِ النَّارُ" في نـ: "حُفَّتِ النَّارُ".

===

(١) بالتنوين، "قس" (١٣/ ٥٦٦).

(٢) ابن أبي أويس، "ع" (١٥/ ٥٦٠).

(٣) عبد الله بن ذكوان، "ع" (١٥/ ٥٦٠).

(٤) عبد الرحمن بن هرمز، "ع" (١٥/ ٥٦٠).

(٥) هذا الحديث من جوامع الكلم، "قس" (١٣/ ٥٦٧).

(٦) وفي بعض الروايات بدل "حجبت": "حفت"، "ك" (٢٣/ ١١).

(٧) بالمهملة والفاء، من الحفاف، وهو ما يحيط بالشيء، حتى لا يتوصل إليه إلَّا بتخطيه، "ف" (١١/ ٣٢١).

(٨) قوله: (بالمكاره) المراد بالمكاره ها هنا ما أمر المكلف بمجاهدة نفسه فيه فعلًا وتركًا كالإتيان بالعبادات على وجهها والمحافظة عليها، واجنتنا المنهيات قولًا وفعلًا. وأطلق عليها "المكاره" لمشقتها على العامل وصعوبتها، ومن جملتها: الصبر على المصيبة، والتسليم لأمر الله تعالى فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>