للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَانْتَقَمَ اللَّهُ مِنْهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١)} إِلَى قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: ١٠ - ١٦]. [راجع: ١٠٠٧].

٤ - بَابُ قَوْلُهُ: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى (٢) وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدخان: ١٣]

الذِّكْرُ وَالذِّكْرَى وَاحِدٌ.

٤٨٢٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٣)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٤) قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ (٥)، ثُمَّ قَالَ (٦): إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمَّا دَعَا قُرَيْشًا كَذَّبُوهُ

"{يَوْمَ تَأْتِي} " زاد قبله في صـ، عسـ، قتـ، ذ: " {فَارْتَقِبْ} ". "قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ" سقط في نـ. " بَابُ قَوْلُهُ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "دَعَا قُرَيْشًا" في نـ: "دَعَا قُرَيْشًا إلَى الإِسلامِ".

===

(١) وهذا الحديث سبق في سورة "ص" (برقم: ٤٨٠٩).

(٢) قوله: " {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى} " أي: من أين لهم التذكر والاتعاظ، " {وَقَدْ جَاءَهُمْ} " ما هو أعظم وأدخل في وجوب الطاعة وهو " {رَسُولٌ مُبِينٌ} " ظاهر الصدق وهو محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، "قس" (١١/ ٦٢).

(٣) مسلم.

(٤) ابن الأجدع، "قس" (١١/ ٦٣).

(٥) ابن مسعود.

(٦) قوله: (ثم قال) فيه حذف اختصره، والظاهر أن الذي اختصره قول مسروق: بينا رجل يحدث في كندة، إلى قوله: فأتيت ابن مسعود وكان متكئًا فغضب فجلس فقال: من علم فليقل، ومن لم يعلم فليقل: اللَّه أعلم، ثم قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>