للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ: "هُنَّ (١) لَهُمْ (٢) فِي الدُّنْيَا وَهُنَّ لَكُمْ فِي الآخِرَةِ". [راجع: ٥٤٢٦].

٢٨ - بَابُ آنِيَةِ الْفِضَّةِ

٥٦٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ (٣)، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ (٤)، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيلَى (٥) قَالَ: خَرَجْنا مَعَ حُذَيْفَةَ وَذَكَرَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا تَشْربُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ، فَإِنَّهَا (٦)

"وَهُنَّ" في نـ: "وَهِيَ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". "قَالَ: لَا تَشْرَبُوا" في نـ "فَقَالَ: لَا تَشْربُوا".

===

(١) قوله: (هن … ) إلخ، أي: جميع ما ذكر، "ع" (١٤/ ٦٢٨). قال الإسماعيلي: ليس المراد بقوله: "في الدنيا" إباحة استعمالهم إياه، وإنما المعنى بقوله: "لهم" أنهم [هم] الذين يستعملونه مخالفة لِزِيِّ المسلمين، وكذا قوله: "لكم في الآخرة" أي: تستعملونه مكافأة لكم على تركه في الدنيا، ويمنعه أولئك جزاءً لهم على معصيتهم. قلت: ويحتمل أن يكون فيه إشارة إلى أن الذي يتعاطى ذلك في الدنيا لا يستعملها في الآخرة كما تقدم في شرب الخمر، "ف" (١٠/ ٩٥). والكلام فيه مثل الكلام في الخمر، "ع" (١٤/ ٦٢٨).

(٢) أي: للكفار، "ع" (١٤/ ٦٢٨).

(٣) محمد بن إبراهيم، "ع" (١٤/ ٦٢٩).

(٤) عبد الله، "ع" (١٤/ ٦٢٩).

(٥) عبد الرحمن، "ع" (١٤/ ٦٢٩).

(٦) أي: الثياب من الإبريسم، "مجمع" (٢/ ١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>