"مِنَ الْبَيَانِ سِحْرٌ" في نـ: "إنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا". "سِحْرٌ" كذا في صـ، عسـ، قتـ، هـ، ذ، وفي صـ، سـ، هـ، ذ:"السِّحرُ" بالألف واللام. "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "أَنْبَأنَا مَالِكٌ". "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ" في نـ: "عَنِ ابْنِ عُمَرَ". "وَإنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ سِحْرٌ" في نـ: "أو إنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ لَسِحْرٌ".
===
(١) الإمام.
(٢) اسم أحدهما الزبرقان - بالزاي والموحدة والراء والقاف -، واسم الآخر عمرو، "ك"(٢١/ ٤٢).
(٣) أي: من نجد، "ك"(٢١/ ٤٣).
(٤) قوله: (إن من البيان لسحرًا) هو حث على تحسين الكلام بتكلف، وقيل: ذم في التصنع لتحسينه وصرف الشيء عن ظاهره، وقيل: يمدح إذا صرف به إلى الحق، ويذم إذا قصد به الباطل، كذا في " مجمع البحار"(٣/ ٤٦)، واللّه تعالى أعلم.
(٥) قوله: (الدواء بالعجوة للسحر) أي: لأجل دفعه، والعجوة بفتح المهملة وإسكان الجيم: ضرب من أجود تمر المدينة يضرب إلى السواد، وهو مما غرسه النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - بيده، "ك (٢١/ ٤٣)، "ع" (١٤/ ٧٤٧)، "مجمع" (٣/ ٥٣٥)، "قس" (١٢/ ٥٧٢).