للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٦٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ (٢)، أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ اصْطَبَحَ (٤) (٥) كُلَّ يَوْمٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ إلَى اللَّيْلِ"

"أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ" في نـ: "قَالَ: أَنْبَأنَا هَاشِمٌ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ".

===

(١) قوله: (علي) هو ابن عبد اللّه بن المديني على ما ذكره أبو نعيم والمزي في "الأطراف"، "ف" (١٠/ ٢٣٨)، "ع" (١٤/ ٧٤٧). قال الكرماني (٤٣/ ٢١): في بعض النسخ: علي بن سلمة اللبقي، قال في "الفتح" (١٠/ ٢٣٨): ما عرفت سلفه فيه. قوله: "مروان" هو ابن معاوية الفزاري، و"هاشم" هو ابن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، "ف"، "ك".

(٢) الفزاري.

(٣) هو: ابن أبي وقاص، "ك" (٢١/ ٤٣).

(٤) أي: أكل صباحًا.

(٥) قوله: (من اصطبح) وفي رواية أبي أسامة: "من تصبَّح" وكلاهما بمعنى التناول صباحًا. قوله: "كل يوم تمرات" كذا أطلق في هذه الرواية، ووقع مقيدًا في غيرها، "ف" (١٠/ ٢٣٨). قال القسطلاني (١٢/ ٥٧٣): "تمرات" بالتنوين، "عجوة" بالنصب عطف بيان أو صفة لى "تمرات". ولأبي ذر بإضافة تمرات لعجوة كثياب خَزٍّ، انتهى. قال في "المجمع" (٣/ ٥٣٥): ودفع السحر والسم من خاصية ذلك النوع، أو من دعائه - صلى الله عليه وسلم -، أي: بالبركة، أي: من أكله في الصباح قبل أن يطعم شيئًا، قيل: هو ببركة دعوته لا من خاصيته، واللّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>