"أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ" في نـ: "قَالَ: أَنْبَأنَا هَاشِمٌ". "قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ".
===
(١) قوله: (علي) هو ابن عبد اللّه بن المديني على ما ذكره أبو نعيم والمزي في "الأطراف"، "ف"(١٠/ ٢٣٨)، "ع"(١٤/ ٧٤٧). قال الكرماني (٤٣/ ٢١): في بعض النسخ: علي بن سلمة اللبقي، قال في "الفتح"(١٠/ ٢٣٨): ما عرفت سلفه فيه. قوله:"مروان" هو ابن معاوية الفزاري، و"هاشم" هو ابن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، "ف"، "ك".
(٢) الفزاري.
(٣) هو: ابن أبي وقاص، "ك"(٢١/ ٤٣).
(٤) أي: أكل صباحًا.
(٥) قوله: (من اصطبح) وفي رواية أبي أسامة: "من تصبَّح" وكلاهما بمعنى التناول صباحًا. قوله:"كل يوم تمرات" كذا أطلق في هذه الرواية، ووقع مقيدًا في غيرها، "ف"(١٠/ ٢٣٨). قال القسطلاني (١٢/ ٥٧٣): "تمرات" بالتنوين، "عجوة" بالنصب عطف بيان أو صفة لى "تمرات". ولأبي ذر بإضافة تمرات لعجوة كثياب خَزٍّ، انتهى. قال في "المجمع"(٣/ ٥٣٥): ودفع السحر والسم من خاصية ذلك النوع، أو من دعائه - صلى الله عليه وسلم -، أي: بالبركة، أي: من أكله في الصباح قبل أن يطعم شيئًا، قيل: هو ببركة دعوته لا من خاصيته، واللّه أعلم.