للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَكَلْتَ مَغَافِيرَ (١)؟ إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ، قَالَ: "لَا، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَشْرَبُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ، فَلَنْ أَعُودَ لَهُ، وَقَدْ حَلَفْتُ (٢) لَا تُخْبِرِي بِذَلِكِ أَحَدًا". [أطرافه: ٥٢١٦، ٥٢٦٧، ٥٢٦٨، ٥٤٣١، ٥٥٩٩، ٥٦١٤، ٥٦٨٢، ٦٦٩١، ٦٩٧٢، أخرجه: م ١٤٧٤، د ٣٧٧١، س ٣٧٩٥، تحفة: ١٦٣٢٢].

٢ - بَابُ {تَبْتَغِي} بِذلكَ {مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ} (٣)

"ابْنَةِ" في ذ: "بنت". "بَابُ" ثبت في ذ. " {تَبْتَغِي} بِذلكَ {مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ} " في نـ: "يَبْتَغِي بِذلكَ مَرْضَاتَ أَزْوَاجِهِ".

===

بالهمزة، وقال في "المصابيح": لامه همزة إلا أنها أبدلت هنا ياء على غير قياس، ولأبي ذر: فتواطأت بزيادة فوقية قبل الواو مع الهمزة أيضًا مصححًا عليه في الفرع أي: توافقت "أنا وحفصة" بنت عمر "عن أيتنا" أي: أيّ زوجة منا، "قس" (١١/ ١٨١).

(١) قوله: (أكلت مغافير) استفهام محذوف الأداة، ومغافير بفتح الميم والمعجمة وبعد الألف فاء جمع مغفور بضم الميم، وهو صمغ يتحلب عن بعض الشجر يحل بالماء ويشرب، وله رائحة كريهة، وكان -صلى اللَّه عليه وسلم- كره أن يوجد منه الروائح فحرّم العسل على نفسه، "ك" (١٨/ ١٥٥)، "الخير الجاري".

(٢) قوله: (وقد حلفت) على عدم شربه، "لا تخبري بذلك أحدًا" وقد اختلف في التي شرب عندها العسل، ففي طريق عبيد بن عمير السابقة أنه كان عند زينب، وعند المؤلف في "الطلاق" أنها حفصة. وعند ابن مردويه عن ابن عباس أن شربه كان عند سودة، فيحمل على التعدد، أو رواية ابن عمير أثبت لموافقة ابن عباس لها على أن المتظاهرتين حفصة وعائشة، فلو كانت حفصة صاحبة العسل لم تقرن في المظاهرة لعائشة، "قس" (١١/ ١٨١ - ١٨٢) مختصرًا.

(٣) أي: رضاهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>