الصلاة وأمر بالرقاد دلّ ذلك على أنه كان مستغرقًا في النوم، فإنه علّل ذلك بقوله:"فإن أحدكم إلى آخره"، فهم من ذلك أنه إذا كان النعاس أقلّ من ذلك، ولم يغلب عليه، فإنه معفوٌ عنه، ولا وضوء فيه، انتهى "الخير الجاري"(١/ ٨١)، وكذا في "الكرماني"(٣/ ٦١).
(١)"أبو معمر" عبد الله بن عمرو المقعد.
(٢)"عبد الوارث" ابن سعيد بن ذكوان.
(٣)"أيوب" هو السختياني.
(٤)"أبي قلابة" عبد الله بن زيد الجرمي.
(٥) أي: الوضوء على الوضوء.
(٦)"محمد بن يوسف" هو الفريابي.
(٧) الثوري.
(٨)"عمرو بن عامر" الأنصاري.
(٩) إشارة إلى التحويل، وإنما ذكره مع كون الأول أعلى لتصريح سفيان فيه بالتحديث؛ لأن سفيان من المدلّسين، انتهى، "ع"(٢/ ٥٨٩).