للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤١٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنْ مَنْصورٍ (٣)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنِ الأَسْوَدِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ (٦) -صلى اللَّه عليه وسلم- مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ الْبُرِّ (٧) ثَلَاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا، حَتَّى قُبِضَ -صلى اللَّه عليه وسلم-. [طرفه: ٦٤٥٤، أخرجه: م ٢٩٧٠، س في الكبرى ٦٦٣٧، ق ٣٣٤٤، تحفة: ١٥٩٨٦].

٢٤ - بَابُ التَّلْبِينَةِ (٨) (٩)

"قُبِضَ -صلى اللَّه عليه وسلم-" سقطت التصلية في نـ.

===

(١) هو ابن سعيد.

(٢) هو ابن عبد الحميد،"ع" (١٤/ ٤٢١).

(٣) هو ابن المعتمر، "ع" (١٤/ ٤٢١).

(٤) النخعي، "ع" (١/ ٤٢١).

(٥) هو ابن يزيد، "ع" (١٤/ ٤٢١).

(٦) أي: أهل بيته، "مرقاة" (٨/ ١٧٥).

(٧) من إضافة العامّ إلى الخاصّ، أو من باب الإضافة البيانية نحو: شجر الأراك، إن أريد بالطعام البر خاصة، و"تِباعًا" من تابعته على كذا متابعة ويباعًا، والتباع: الولاء، "ك" (٢٠/ ٤٣).

(٨) هو طعام يتخذ من دقيق أو نخالة، "خير"، وسيجيء في بيان الحديث.

(٩) قوله: (التلبينة) بفتح المثناة الفوقية وسكون اللام وكسر الموحدة بعدها تحتانية ساكنة ثم نون: طعام يُتَّخذ من دقيق أو نخالة، وربما جُعِل فيه عسل، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة، والنافع منه ما كان رقيقًا نضيجًا لا غليظًا نيًّا. قوله: "مجمة" بفتح الميم والجيم والميم الثقيلة،

<<  <  ج: ص:  >  >>