٥ - بابُ قَولِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْ كنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا"
قَالَهُ أَبُو سَعِيدٍ.
٣٦٥٦ - حَدَّثَنَا مُسلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٧)،
"فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ" وزاد في نـ: "الصديق". "ثَنَا سُلَيمَانُ" زاد في نـ: "ابْنُ بِلَالٍ". "فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّه" كذا في ذ، وفي نـ:"فِي زَمَنِ النَّبِيِّ".
===
(١) قوله: (بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-) المراد بالبعدية هنا الزمانية (١)، وأما البعدية في الرتبة فيقال فيها: الأفضل بعد الأنبياء أبو بكر، وقد أطبق [السلف] على أنه أفضل الأمة، حكى الشافعي وغيره إجماع الصحابة والتابعين على ذلك، "قس"(٨/ ١٦٨).
(٢)"عبد العزيز بن عبد اللّه" الأويسي.
(٣)"سليمان" ابن بلال التيمي.
(٤)"يحيى بن سعيد" الأنصاري.
(٥)"نافع" مولى ابن عمر.
(٦) زاد الطبراني: "فيسمع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذاك فلا ينكره"، "توشيح"(٦/ ٢٣٢١).
(٧)"مسلم بن إبراهيم" الفراهيدي الأزدي مولاهم.
(١) كذا في الأصل و"قس" (٨/ ١٦٨)، وفي "الفتح" (٧/ ١٦)، و"العيني" (١١/ ٣٩١): وليس المراد البعدية الزمانية، فإن فضل أبي بكر كان ثابتًا في حياته -صلى الله عليه وسلم- كما دل عليه حديث الباب.