للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَذَهَبتُ فَاغْتَسَلت، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: "أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ ". قَالَ: كُنْتُ جُنُبًا، فَكَرهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ وَأَنَا عَلَى غَيرِ طَهَارَةٍ. قَالَ: "سُبحَانَ اللَّهِ، إِن الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ". [طرفه: ٢٨٥، أخرجه: م ٣٧١، د ٢٣١، ت ١٢١، س ٢٦٩، ق ٥٣٤، تحفة: ١٤٦٤٨].

٢٤ - بَابٌ الْجُنُبُ يَخْرُجُ وَيَمْشِي فِي السُّوقِ وَغَيْرِهِ

وَقَالَ عَطَاءٌ (١) (٢): يَحْتَجِمُ الْجُنُب، وَيُقَلِّمُ أَظْفَارَه، وَيَحْلِقُ رَأْسَه، وَإِنْ لَمْ يتَوَضَّأ.

"فَذَهَبتُ فَاغْتَسَلتُ" في نـ: "فَذَهَب فَاغْتَسَل". "قَالَ: سُبحَانَ اللَّهِ" كذا في صـ، عسـ، ذ، وفي نـ: "فَقَالَ: سُبحَانَ اللَّهِ". "الْمُؤْمِنَ" في ذ: "الْمُسلِم".

===

نفسي نجسًا، ورواية الكُشميهني والحموي وكريمة: "فانخنست" بالنون ثم بالمعجمة ثم بالنون ثم بالسين المهملة، معناه: تأخَّرت ورجعت، وهو لازم ومتعد، ولابن عساكر وأبي الوقت والأصيلي: "فانبجست" بالجيم بعد الموحدة، معناه: اندفعت، وذكر العيني فيه روايات أُخر، وقال: ومناسبة الحديث لإحدى الترجمتين ظاهرة، وللثانية باعتبار أن المسلم طاهر، ومن لوازم طهارته طهارة عرقه، "عيني" (٣/ ٧٠).

(١) "وقال عطاء" مما وصله عبد الرزاق.

(٢) قوله: (قال عطاء … ) إلخ، مناسبته للترجمة في قوله: "وغيره" بالرفع ظاهرة، وأما بالجر الذي هو الأظهر فلا تكون المطابقة إلا من جهة المعنى، وهو أن الجنب إذا جاز له الخروج من بيته والمشي في السوق وغيره جاز له كذلك الأفعال المذكورة في الأثر، "عيني" (٣/ ٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>